(٢) وهو اليوم جامع الخلفاء الواقع في شارع الجمهورية ببغداد، بناه المكتفي بالله بين عامي (٢٨٩ هـ-٢٩٥ هـ) شرقيَّ قصره، وكان أحد الجوامع الكبيرة الثلاث عظيمة الشأن ببغداد مع جامع المنصور والرصافة، وقد لحقه إفساد المغول ثم أعيد ترميمه، ثم هدم وأعيد بناؤه لاحقًا، وكان الجامع كبيرًا، وله رحبة واسعة جدًا، فكانت تعقد فيه حلق العلم والمناظرة. انظر: تاريخ مساجد بغداد وآثارها، محمود شكري الألوسي (٣٩)، خير الزاد في تاريخ مساجد وجوامع بغداد، السيد محمد الراوي (٢٠١)، مباحث عراقية في الجغرافية والتاريخ والآثار وخطط بغداد، يعقوب سركيس (١/ ١٥٧). (٣) انظر: وفيات الأعيان، ابن خلكان (٤/ ٢٢٥). (٤) انظر: الذيل على طبقات الحنابلة، ابن رجب (٢/ ٤٧٥). (٥) انظر: الذيل على طبقات الحنابلة، ابن رجب (٣/ ١٤١).