أن لن يُبْعَثُوا}. وأنشد سيبويه لأبي ذُؤَيب:
فإن تَزْعُمينى كنت أَجْهَلُ فِيكمُ
فَإِنّى شَرَيتُ الحِلْم بَعْدكِ بِالْجَهْلِ
وأنشد أيضًا للجعدىّ:
عَدَدْتَ قُشَيرًا إِذْ عَدَدْتَ فلم أُسَأْ بِذَاكَ، وَكم أَزْعُمْكَ عَنْ ذَاكَ مَعْزِلَا
والثامنُ: عَدَدْتُ، وهى بمعنى الظنّ، نحو قول الشاعر -أنشده الجمهور- وهو جرير:
تَعُدُّونَ عَقْر النِّيبِ أَفْضَلَ مَجْدِكم
بَنِى ضَوْطَرى لولا الكَحِىّ المعَنّعا
والتاسع: حَجَوتُ، وهى بمعنى ظننتُ وقدّرتُ؛ قال الجوهرى: «وحجا الرجلُ القومَ كذا وكذا، أى: حَزَاهُم وظَنّهم كذلك». ومنه ما أنشده في الشرح:
قَدْ كُنْتُ أَحْجُو أَبَا عَمْرو أَخَا ثِقَةٍ
حَتَى أَلَمّتْ بِنَا دِومًا مُلِمّاتِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute