وبمعنى: ما كَتب اليهودُ من عندِ أنفسِهم وادَّعوا أنه كتابُ اللَّه، قال تعالى:{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ}[البقرة: ٧٩].
وبمعنى: رسالة سليمان عليه السلام إلى بلقيس، قال تعالى إخبارًا عنها (١): {يَاأَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ}[النمل: ٢٩].
وبمعنى: ما كُتب في الزبور، قال تعالى:{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ}[الأنبياء: ١٠٥].
وبمعنى: ما اقترحه الكفارُ على نبيِّنا عليه الصلاة والسلام إنزاله من السماء، قال تعالى:{وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ} إلى قوله: {حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ}[الإسراء: ٩٠ - ٩٣].
وبمعنى: وعد الرحمة، قال تعالى:{كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ}[الأنعام: ٥٤].