(٢) في (ر) و (ف): "الطوال"، وفي هامش (ف): "قوله: "أوتيت السبع الطوال" فالسبع الطوال: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والأنفال فالأنفال مع التوبة نزلا جميعًا في مغازي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فالطوال هي مضمومة الطاء مفتوحة الواو واحدها الطُوَل كالأول والأولى. والمثاني فهو اسم لسبع سور تتلو السبع الطُّوَل أولها يونس وآخرها النحل وإنما سميت مثاني لأنها ثنيت الطُّوَل. وأما المئون فهي سبع أولها سورة بني إسرائيل وآخرها المؤمنون، وسميت بذلك لأن كل سورة منها مئة وزيادة يسيرة أو نقصان يسير. وأما المفصل بعد الحواميم من قصار السور إلى آخر القرآن، سميت مفصلًا لكثرة الفصولات فيها ببسم اللَّه الرحمن الرحيم". (٣) رواه الطيالسي في "مسنده" (١٠١٢)، وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص: ٢٢٥)، والإمام أحمد في "المسند" (١٦٩٨٢)، من حديث واثلة بن الأسقع رضي اللَّه عنه. وهو حديث حسن كما ذكر محققو "المسند"، وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٤٦) وقال: رواه أحمد، وفيه عمران القطان، وثّقه ابن حبان وغيره، وضعَّفه النسائي وغيره، وبقية رجاله ثقات.