للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَال: (مَا تَرَكْتُ بَعْدِي في النَّاسِ (١) فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ) (٢). لم يذكر البُخَارِيّ سعيد بن زيد.

٤٧٥٧ - (٩٩) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ (٣)، وَإِنَّ الله مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتنةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ في النِّسَاءِ) (٤). وَفِي رِوَايَةٍ: "لِيَنْظُرَ كَيفَ تَعْمَلُونَ". لم يخرج البُخَارِيّ هذا الحديث.

حَدِيثُ الغَارِ

٤٧٥٨ - (١) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنهُ قَال: (بَينَمَا ثَلاثَةُ نَفَرٍ يَمْشُونَ أَخَذَهُمُ الْمَطَرُ فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ في جَبَلٍ (٥) فَانْحَطَّتْ عَلَى فَمِ (٦) غَارِهِمْ صَخْرَةٌ مِنَ الْجَبَلِ فَانْطَبَقَتْ عَلَيهِمْ، فَقَال بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: انْظُرُوا أَعْمَالًا عَمِلْتُمُوهَا صَالِحَةً لله (٧) فَادْعُوا الله بِهَا لَعَلَّهُ (٨) يَفْرُجُهَا عَنْكُمْ، فَقَال أَحَدُهُمُ: اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَ لِي وَالِدَانِ شَيخَانِ كَبِيرَانِ وَامْرَأَتِي وَلِي صِبْيَةٌ صِغَارٌ أَرْعَى عَلَيهِمْ، فَإِذَا رُحْتُ عَلَيهِمْ (٩) حَلَبْتُ فَبَدَأْتُ بِوَالِدَيَّ فَسَقَيتُهُمَا قَبْلَ بَنِيَّ، وَأَنَّهُ نَأَى بِي (١٠) ذَاتَ يَوْمٍ الشَّجَرُ فَلَمْ آتِ حَتَّى أَمْسَيتُ فَوَجَدْتُهُمَا


(١) قوله: "في النَّاس" ليس في (أ).
(٢) مسلم (٤/ ٢٠٩٨ رقم ٢١٧٤).
(٣) في (ك): "خضرة حلوة"، ومعناه: حسنها للنفوس ونضارتها ولذتها، وقيل: سرعة فنائها كالشيء الأخضر.
(٤) مسلم (٤/ ٢٠٩٨ رقم ٢٧٤٢).
(٥) في (أ): "الجبل".
(٦) في (أ): "في" وفي الحاشية: "فم" وعليها "خ".
(٧) قوله: "لله" ليس في (أ).
(٨) في (أ): "لعل".
(٩) "رحت عليهم": رددت الماشية من المرعى إلى مبيتها.
(١٠) "نأى بي" أي: بَعُدَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>