للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الشَّيطَانِ) (١). وَفِي لَفظٍ آخَر: (أَلا إِنَّ الْفِتنةَ هَاهُنَا). مرتين. وفي بعض طرق البخاري: عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: قَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خَطِيبًا فَأَشَارَ بِيَدِهِ (٢) نَحْوَ مَسْكَنِ عَائِشَةَ فَقَال: (هُنَا الْفِتْنَةُ -ثَلاثًا- مِنْ حَيثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيطَانِ). وفي طريق آخر: فَقَامَ (٣) إِلَى جَنْبِ الْمِنْبَرِ. وَفِي لَفظٍ (٤) آخَر: عَلَى المِنْبَرِ.

٤٩٩٨ - (٤٤) وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَيضًا قَال: ذَكَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَأْمِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا). قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَفِي نَجْدِنَا؟ قَال: (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا في شَأْمِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا). قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَفِي نَجْدِنَا؟ فَأَظُنُّهُ قَال فِي الثَّالِثَةِ: (هُنَاكَ الزَّلازِلُ وَالْفِتَنُ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيطَانِ) (٥). [وذكر في "الاستسقاء" قال فيه: قَالُوا: وَفِي نَجْدِنَا؟ قَال: "هُنَالِكَ الزَّلازِلُ" ولم يقل: فَأَظُنُّهُ فِي الثَّالِثَةِ] (٦).

٤٩٩٩ - (٤٥) مسلم. عَنْ فُضَيلِ بْنِ عزْوَان قَال: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ: يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ مَا أَسْأَلَكُمْ عَنِ الصَّغِيرَةِ وَأَرْكَبَكُمْ لِلْكَبِيرَةِ، سَمِعْتُ أَبِي عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (إنَّ الْفِتْنَةَ تَجِيءُ مِنْ هَاهُنَا -وَأوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ- مِنْ حَيثُ يَطْلُعُ قَرْنَا (٧) الشَّيطَانِ)، وَأَنْتُمْ يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، وَإِنَّمَا قَتَلَ مُوسَى الَّذِي قَتَلَ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ خَطَأ، فَقَال اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ: {وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّينَاكَ مِنَ الْغَمِّ


(١) انظر الحديث رقم (٤٠) في هذا الباب.
(٢) قوله: "بيده" ليس في (ك).
(٣) في (ك): "قام".
(٤) قوله: "لفظ" ليس في (ك).
(٥) البخاري (١٣/ ٤٥ رقم ٧٠٩٤)، وانظر (١٠٣٧).
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (ك).
(٧) في (أ): "قرن".

<<  <  ج: ص:  >  >>