للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا}) (١) (٢). خرج البخاري من هذا الحديث (٣) المرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.

٥٠٠٠ - (٤٦) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلَيَاتُ (٤) نِسَاءِ دَوْسٍ حَوْلَ ذِي الْخَلَصَةِ). وَكَانَتْ صَنَمًا تَعْبُدُهَا (٥) دَوْسٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بِتَبَالةَ (٦) (٧).

٥٠٠١ - (٤٧) وَعَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (لا يَذْهَبُ اللَّيلُ وَالنَّهَارُ حَتَّى تُعْبَدَ اللاتُ وَالْعُزَّى). فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنْ كُنْتُ لأَظُنُّ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (٨) أَنَّ ذَلِكَ تَامٌّ، قَال: (إِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، ثمَّ يَبْعَثُ اللهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَوَفَّى كُلَّ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ، فَيَبْقَى مَنْ لا خَيرَ فِيهِ فَيَرْجِعُونَ إِلَى دِينِ آبَائِهِمْ) (٩). لم يخرج البخاري هذا.

٥٠٠٢ - (٤٨) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ: يَا لَيتَنِي مَكَانَهُ) (١٠). وَفِي لَفظٍ


(١) سورة طه, آية (٤٠).
(٢) انظر الحديث رقم (٤١) في هذا الباب.
(٣) قوله: "الحديث" ليس في (ك).
(٤) "أليات" معناه: أعجازهن، والمراد: يضطربن من الطواف حول ذي الخلصة وهو بيت صنم في بلاد دوس باليمن، أي يكفرون ويرجعون إلى عبادة الأصنام وتعظيمها.
(٥) في (أ): "يعبدها".
(٦) "تبالة": هي موضع باليمن.
(٧) مسلم (٤/ ٢٢٣٠ رقم ٢٩٠٦)، البخاري (١٣/ ٧٦ رقم ٧١١٦).
(٨) سورة التوبة، آية (٣٣).
(٩) مسلم (٤/ ٢٢٣٠ رقم ٢٩٠٧).
(١٠) مسلم (٤/ ٢٢٣١ رقم ١٥٧)، البخاري (١/ ١٨٢ رقم ٨٥)، وانظر (١٠٣٦، ١٤١٢، ٧١٢١,٧١١٥,٧٠٦١,٦٩٣٥,٦٥٠٦,٦٠٣٧,٤٦٣٦,٤٦٣٥,٣٦٠٩,٣٦٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>