للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَنْ شُعْبَةَ: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لا يُحَجَّ الْبَيتُ). وَالأَوَّلُ أَكْثَرُ (١).

٥٠٠٧ - (٥٣) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ) (٢).

٥٠٠٨ - (٥٤) وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَيضًا، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: الْجَهْجَاهُ) (٣). لَمْ يُخْرِجِ الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيث، أخرج الذي قبله.

٥٠٠٩ - (٥٥) وخرَّج عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ يَكُونُ بَينَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ دَعْوَاهُمَا وَاحِدَةً، وَحَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ (٤) كَذَّابُونَ قَرِيبٌ مِنْ ثَلاثينَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ، وَحَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ، وَتَكْثُرَ الزَّلازِلُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ: وَهُوَ الْقَتْلُ، وَحَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ فَيَفِيضَ حَتَّى يُهِمَّ رَبَّ الْمَالِ مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وَحَتَّى يَعْرِضَهُ، فَيَقُولَ الَّذِي يَعْرِضُهُ عَلَيهِ: لا أَرَبَ لِي فِيهِ (٥)، وَحَتَّى يَتَطَاوَلَ النَّاسُ فِي الْبُنْيَانِ، وَحَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرجُلِ: فَيَقُولُ يَا لَيتَنِي مَكَانَهُ، وَحَتَّى تَطلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ وَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا (٦) أَجْمَعُونَ، فَذَلِكَ حِينَ {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيرًا} (٧) , وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ نَشَرَ الرَّجُلانِ ثَوْبَهُمَا


(١) البخاري (٣/ ٤٥٤ رقم ١٥٩٣). وانظر تفصيل قول البخاري هذا في "الفتح".
(٢) مسلم (٤/ ٢٢٣٢ رقم ١٩١٠)، البخاري (٦/ ٥٤٥ رقم ٣٥١٧)، وانظر (٧١١٧).
(٣) مسلم (٤/ ٢٢٣٢ - ٢٢٣٣ رقم ١٩١١).
(٤) الدّجال: من الدجل وهو التغطية، وسمي الدجال كذابًا لأنه يغطي الحق بباطله.
(٥) في حاشية (أ): "به" وعليها "خ".
(٦) قوله: "آمنوا" ليس في (أ).
(٧) سورة الأنعام، آية (١٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>