للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَسْتَفِيءُ (١) سُهْمانَنا فِيهِ (٢).

وَعَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِيهِ قَال: لَقِيتُ الْبَراءَ بْنَ عازِبٍ فَقُلْتُ: طُوبَى لَكَ صَحِبْتَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَبايَعْتَهُ تَحتَ الشَّجَرَةِ، فَقال: يا ابْنَ أَخِي إِنكَ لا تَدرِي ما أَحدَثنا بَعْدَهُ (٣).

وَعَنْ أَنَسٍ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} قَال: الْحُدَيبيَةُ، قَال أَصحابُهُ: هَنِيئًا مَرِيئًا فَما لَنا؟ فأنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ: {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ} (٤). قَوْلُهُ: هَنِيئًا مَرِيئًا عَنْ عِكْرِمَةَ (٥).

وَعَنْ أُهبَانَ بْنِ أَوْسٍ وَكانَ مِنْ أَصحابِ الشَّجَرَةِ، وَكانَ اشْتَكَى رُكْبَتَهُ، فَكانَ إِذا سَجَدَ جَعَلَ تَحتَ رُكْبَتِهِ وسادَةً (٦).

وَعَنْ أبِي حَمْزَةَ قَال: سَأَلْتُ عائِذَ بْنَ عَمْرٍو وَكانَ مِنْ أَصحابِ الشَّجَرَةِ: هَلْ يُنْقَضُ (٧) الْوتْرُ؟ قَال: إِذا أَوْترْتَ مِنْ أَوَّلِهِ فَلا تُوتِر مِنْ آخِرِهِ (٨).

وَعَنْ أَبِي عِمْرانَ قَال: نَظَرَ أَنَسٌ إِلَى الناسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَرَأَى طَيالِسَةً فَقال: كَأَنهُمُ السّاعَةَ يَهُودُ خَيبَرَ (٩).

وَذَكَرَ عَنْ عبدِ اللهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ [صُعَيرٍ] (١٠) قَال: كانَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ مَسَحَ


(١) "نستفيء" أي: نسترجع، يقول: هذا المال أخذته فيئًا.
(٢) البخاري (٧/ ٤٤٥ - ٤٤٦ رقم ٤١٦٠) مسندًا.
(٣) البخاري (٧/ ٤٤٩ رقم ٤١٧٠) مسندًا.
(٤) سورة الفتح، آية (١ و ٥).
(٥) البخاري (٧/ ٤٥٠ - ٤٥١ رقم ٤١٧٢)، وانظر (٤٨٣٤).
(٦) البخاري (٧/ ٤٥١ رقم ٤١٧٤) مسندًا.
(٧) في (ك): "تنقض".
(٨) البخاري (٧/ ٤٥١ رقم ٤١٧٦) مسندًا.
(٩) البخاري (٧/ ٤٧٥ رقم ٤٢٠٨) مسندًا.
(١٠) في النسخ: "صغير"، والمثبت من "صحيح البخاري".

<<  <  ج: ص:  >  >>