للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَضَحَ الْكِتَابُ أَو السُّنةُ لَمْ يَتَعَدَّوْهُ إِلَى غَيرِهِ اقْتِدَاءً بِالنبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - (١).

وَجَلْدُ الرَّامِينَ ذَكَره أَبُو داود (٢)، وَهُم حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ، وَمِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ. قَال: وَيَقُولُونَ: إِنَّ المرأَةَ حَمنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ.

كِتَابُ التَّوحِيدِ

قال في بَاب "قَوْلِ الله عَزَّ وَجَل {عَالِمُ الْغَيبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيبِهِ أَحَدًا} (٣) "، قَال يَحيَى: الظَّاهِرُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ عِلْمًا، وَالْبَاطِنُ عَلَى كُلّ شَيءٍ عِلْمًا (٤).

وَفي بَاب آخَرَ عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالتِ: الْحَمدُ للهِ الذي وَسِعَ سَمعُهُ الأصوَاتَ، فَأَنْزَلَ الله تَعَالى (٥) عَلَى النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} (٦) (٧).

وَفِي آخَرَ: وَقَال ابْنُ عَبَّاسِ: {ذُو الْجَلالِ}: الْعَظَمَةِ، {الْبَرُّ}: اللطِيفُ (٨). {أَحصيناهُ}: حَفِظناهُ (٨). {وَلِتُصنَعَ عَلَى عَيني}: تُغَذَّى (٩). وقال فِي (١٠) بَاب {قُلْ أَيُّ شَيءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ} (١١): فَسَمَّى الله نَفْسَهُ شَيئا، وَسَمَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْقُرآنَ شَيئًا، وَهُوَ صِفَة مِنْ صِفَاتِ الله (١٢).

قَال أبو الْعَالِيَةِ: {اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} (١٣): ارتَفَعَ، فَسَوَّى خَلْقَهُنَّ.


(١) البخاري (١٣/ ٣٣٩).
(٢) في "سننه" (٤/ ٦١٩ رقم ٤٤٧) في كتاب الحدود، باب في حدّ القذف.
(٣) سورة الجن، آية (٢٦).
(٤) البخاري (١٣/ ٣٦١).
(٥) هكذا علقه البخاري وتمامه عند أحمد وغيره بعد قوله: "الأصوات": لقد جاءت المجادلة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تكلمه في جانب البيت ما أسمع ما تقول فأنزل الله ... الآية.
(٦) سورة المجادلة، آية (١).
(٧) البخاري (١٣/ ٣٧٢) معلقًا.
(٨) البخاري (١٣/ ٣٧٧).
(٩) البخاري (١٣/ ٣٨٩).
(١٠) قوله: "في" ليس في (ك).
(١١) سورة الأنعام، آية (١٩).
(١٢) البخاري (١٣/ ٤٠٢).
(١٣) سورة البقرة، آية (٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>