للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَى جِمَالِنَا فَنُرِيحُهَا (١) (٢). وفِي رِوَايَةٍ: حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ، يَعْنِي: النوَاضِحَ (٣).

لم يخرج البُخَارِي هذا الحديث.

١٢٦٠ - (٨) مسلم. عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَال: مَا كُنا نَقِيلُ (٤) وَلا نَتَغَدَّى إِلا بَعْدَ الْجُمُعَةِ (٥). وفِي رِوَايَةٍ: في عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -. لم يذكر البُخَارِي الغداء (٦) في هذه الرواية التي فيها ذكر النبِيّ - صلى الله عليه وسلم -.

١٢٦١ - (٩) مسلم. عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَع قَال: كُنا نُجَمِّعُ (٧) مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا زَالتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ نَرْجِعُ نَتَتبَّعُ الْفَيءَ (٨) (٩). وفي لفظ آخر: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - الْجُمُعَةَ، فنَرْجِعُ وَمَا نَجِدُ لِلْحِيطَانِ فَيئًا نَسْتَظِلُّ بِهِ. لم يقل البُخَارِي في حديث سلمة: إِذَا زَالتِ الشَّمْسُ، ذكر معناه من حديث أنس.

١٢٦٢ - (١٠) وقال البُخَارِي عَنْ أَنَسٍ أَيضًا: كُنَّا نُبَكِّر بالجُمُعَةِ، ونَقِيل بَعْدَ الجُمُعَةِ (١٠).


(١) في (ج): "ونريحها".
(٢) مسلم (٢/ ٥٨٨ رقم ٨٥٨).
(٣) "النواضح": جمع ناضح، وهو البعير الذي يسقى عليه.
(٤) "نقيل": أي ننام القائلة، وهي نصف النهار.
(٥) مسلم (٢/ ٥٨٨ رقم ٨٥٩)، البخاري (٢/ ٤٢٧ رقم ٩٣٨)، وانظر أرقام (٩٣٩، ٩٤١، ٢٣٤٩, ٥٤٠٣، ٦٢٤٨، ٦٢٧٩).
(٦) في (أ): "الغداة".
(٧) "نجمِّع": أي: نصلي الجمعة.
(٨) "الفيء": الظل بعد الزوال.
(٩) مسلم (٢/ ٥٨٩ رقم ٨٦٠)، البخاري (٧/ ٤٤٩ رقم ٤١٦٨).
(١٠) البخاري (٢/ ٣٨٧ رقم ٩٠٥) وانظر رقم (٩٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>