للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَيئًا, ولا أخرج (١) في الأذان يوم الجمعة شَيئًا.

١٢٦٧ - (١٥) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَائِمًا، ثُمَّ يَجْلِسُ، ثُمَّ يَقُومُ. قَال: كَمَا تَفْعَلُونَ الْيَوْمَ (٢).

١٢٦٨ - (١٦) وعن جَابرِ بْنِ سَمُرَةَ قَال: كَانَتْ لِلنبِيّ - صلى الله عليه وسلم - خُطتَانِ يَجْلِسُ بَينَهُمَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، ويذَكِّرُ الناسَ (٣). وفي لفظ آخر (٤): أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَخْطُبُ قَائِمًا، ثُمَّ يَجْلِسُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ قَائِمًا، فَمَنْ أَنْبَأَكَ أَنهُ كَانَ يَخْطُبُ جَالِسًا فَقَدْ كَذَبَ، فَقَدْ وَاللهِ صَلَّيتُ مَعَهُ أَكْثَرَ مِنْ أَلْفَي صَلاةٍ. لم يخرج البُخَارِي هذا الحديث، إلا ما تقدم منه في حديث ابن عمر في الجلوس بين الخطبتين.

١٢٦٩ - (١٧) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله؛ أَنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَخْطُبُ قَائمًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَجَاءَتْ عِيرٌ (٥) مِنَ الشَّامِ، فَانْفَتَلَ الناسُ إِلَيهَا (٦) حَتى لَمْ يَبْقَ إِلا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا، فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيةُ التي في الْجُمُعَةِ: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} (٧) (٨). في لفظ آخر: كُنَّا مَعَ النبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَدِمَتْ سُوَيقَة (٩)، قَال: فَخَرَجَ النَّاسُ إلَيهَا، فَلَمْ يبقَ إِلا اثْنَا عَشَرَ


(١) في (ج): "خرَّج".
(٢) مسلم (٢/ ٥٨٩ رقم ٨٦١)، البخاري (٢/ ٤٠١ رقم ٩٢٠)، وانظر رقم (٩٢٨).
(٣) مسلم (٢/ ٥٨٩ رقم ٨٦٢).
(٤) قوله: "آخر" ليس في (ج).
(٥) "عير من الشام" العير: هي الإبل التي تحمل الطعام أو التجارة.
(٦) "فانفتل الناس إليها": انصرفوا إليها.
(٧) سورة الجمعة، آية (١١).
(٨) مسلم (٢/ ٥٩٠ رقم ٨٦٣)، البخاري (٢/ ٤٢٢ رقم ٩٣٦)، وانظر أرقام (٢٠٥٨، ٢٠٦٤، ٤٨٩٩).
(٩) "سويقة" تصغير سوق، والمراد بها العير المذكورة في الرواية الأولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>