للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَجُلًا أَنَا فِيهِمْ، فَأَنْزَلَ الله: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}، إِلَى آخِرِ الآية. وفي طريق أخرى: فِيهِمْ أبو بَكْرٍ وَعُمَرُ. ولم (١) يذكر البُخارِي أبا بكر ولا عمر، وقَال: عِيرٌ تَحمِلُ طعَامًا.

١٢٧٠ - (١٨) مسلم. عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ أَنهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أُمّ الْحَكَمِ يَخْطُبُ قَاعِدًا، فَقَال: انْظُرُوا إلَى هَذَا الْخَبِيثِ يَخْطُبُ قَاعِدًا وَقَال الله تَعَالى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} (٢).

لم يخرج البُخَارِي هذا الحديث.

١٢٧١ - (١٩) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي هُرَيرَةَ، أَنهُمَا سَمِعَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ عَلَى أعْوَادِ مِنْبَرِهِ: (لَيَنْتَهِيَنَّ أقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ (٣) الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ الله (٤) عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ) (٥). لم يخرج البُخَارِي هذا الحديث.

١٢٧٢ - (٢٠) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَال: كُنْتُ أصَلِّي مَعَ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - الصَّلَواتِ، فَكَانَتْ صَلاتُهُ قَصْدًا، وَخُطتُهُ قَصْدًا (٦) (٧). لم يخرج البُخَارِي هذا الحديث.

١٢٧٣ - (٢١) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَال: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَينَاهُ وَعَلا صَوْتُهُ وَاشْتَدَّ غَضبهُ، حَتى كَأنهُ مُنْذِرُ جَيشٍ يَقُولُ: (صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ). وَيَقُولُ: (بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَينِ). وَيَقْرُنُ بَينَ


(١) في (ج): "لم".
(٢) مسلم (٢/ ٥٩١ رقم ٨٦٤).
(٣) "ودعهم": تركهم
(٤) "ليختمن الله" الختم: الطبع والتغطية.
(٥) مسلم (٢/ ٥٩١ رقم ٨٦).
(٦) "قصدًا": أي وسطًا بين الطول الظاهر والتخفيف الماحق.
(٧) مسلم (٢/ ٥٩١ رقم ٨٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>