للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَمَّا الْمُنَافِقُ أَو الْمُرْتَابُ -لا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالتْ أَسْمَاءُ؟ - فَيَقُولُ: لا أَدْرِي؟ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيئًا فَقُلْتُ) (١). وقَال البُخَارِي في بعض طرقه عَنْ أَسْمَاءَ: فَحَمِدَ اللهَ بِمَا هُوَ أهْلُهُ، ثُمَّ قَال: (أمَّا بَعْدُ) قَالتْ: وَلَغَطَ نِسْوَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَانْكَفَأْتُ إِلَيهِنَّ لأُسَكِّتَهَنَّ، فَقُلْتُ لِعَائِشَةَ: مَا قَال: قَالتْ: قَال: (مَا مِنْ شَيءٍ لَمْ أَكُنْ رَأَيتُهُ .. ) الحديث. فِي آخرِه (٢) قَال هِشَامٌ: لَقَدْ قَالتْ لِي فَاطِمَةُ: فَأَوْعَيتُهُ (٣) غَيرَ أَنهَا ذَكَرَتْ مَا يُغَلَّظُ عَلَيهِ (٤). [وقَال: عَلَى رَأسِي مِن غَيرِ شَكٍّ. وفي آخر: فَأَشَارَتْ بِرَأْسِهَا، أَي نَعَمْ. وقَال فِيه: "قَدْ عَلِمنَا إِنْ كُنْتَ لَمُؤمِنًا بهِ". وفي آخر: "لَمُوقِنًا بِه"، وقَال: "فَقُلْته"] (٥). [وفي بعض طرقه أَيضًا: فَأَشَارَتْ بِيَدِهَا نَحْوَ السَّمَاءِ، فَقَالتْ: سُبْحَانَ اللهِ! فَقُلْتُ: آيَةٌ؟ فَأَشَارَتْ أَنْ: نَعَمْ] (٦). [خرَّجه في "الطهارة" وفي غيرها] (٧)، [وفي أَيضًا: "فَآمَنَّا وَأَجَبْنَا، وَاتَّبَعْنَا وَصَدَّقْنَا"] (٨).

١٣٥١ - (١٢) وله عَن أَسْمَاءَ أَيضًا قَالت: قَامَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - خَطِيبًا، فَذَكَرَ فِتْنَةَ


(١) مسلم (٢/ ٦٢٤ رقم ٩٠٥)، البخاري (١/ ١٨٢ رقم ٨٦)، وانظر أرقام (١٨٤، ٩٢٢، ١٠٥٣, ١٠٥٤, ١٠٦١, ١٢٣٥, ١٣٧٣، ٢٥١٩, ٢٥٢٠, ٧٢٨٧).
(٢) في (ج): "وفي آخر".
(٣) "فأوعيته": أي حفطه.
(٤) "ما يغلظ عليه" أي ما يغلظ على المنافق أو المرتاب في قبره. وفي (ج) بعدها قوله: "وفي بعض طرقه أيضًا: فآمنا به وأجبنا واتبعنا وصدقنا"، وهذه العبارة سوف تأتي قريبًا كما في (أ).
(٥) ما بين المعكوفين موقعه في (ج) بعد قوله: "فأشارت أن نعم".
(٦) ما بين المعكوفين موقعه في (ج) بعد قوله: "ما يغلظ عليه".
(٧) ما بين المعكوفين موقعه في (ج) بعد قوله: "وقال: فقلته".
(٨) ما بين المعكوفين موقعه في (ج) بعد قوله: "ما يغلظ عليه"، إلا أن فيه: "وفي بعض طرقه أيضًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>