قوله:(ساطعاً)، الجوهري:"يقال: سطع الغبار والرائحة والصبح يسطع سطوعاً إذا ارتفع". وفي حاشية "الصحاح": "يقال للصبح إذا طلع ضوؤه في السماء مستطيلاً: قد سطع"، وهو مع ما يليه صفتان لـ "كتاباً".
قوله:(تبيانه)، الجوهري:"التبيان: البيان، وهو مصدر شاذ؛ لأن مثال هذه المصادر يبنى على الفتح كالتذكار والتكرار، ولم يجيء على الكسر إلا هذه و"التلقاء".
قوله:(برهانه)، الأساس: "أبره فلان إذا جاء بالبرهان، وبرهن مولد، والبرهان: بيان الحجة وإيضاحها؛ من البرهرهة، وهي البيضاء من الجواري، كما اشتق السلطان من السليط لإضاءته".
قوله:(وحياً ناطقاً)، شبه الوحي في وضوح دلالته على إثبات المعجزة والحجج بالإنسان الذي يتكلم بالبراهين والدلائل، ثم خيل أنه إنسان، ثم نسب إليه على سبيل الاستعارة التخييلية ما كان منسوباً إلى المشبه به عند التكلم، وهو النطق.
فإن قلت: بين لي تأليف هذه المنصوبات.
قلت: في التركيب ترق وتكميل وتتميم. أما الترقي فهو أن "كتاباً" بدل من الضمير الذي في "أنشأه" فيكون توضيحاً لما أبهمه.