التقوى منكم} عن نافع قال: تم والتمام عند غيره، {وبشر المحسنين}{إن الله يدافع عن الذين آمنوا} كاف والتمام {إن الله لا يحب كل خوان كفور}.
قال يعقوب:{بأنهم ظلموا} هذا الكافي من الوقف، وخولف في هذا لأن {الذين أخرجوا} بدل من (الذين) الأول إلا أن تقطعه منه فيكفي الوقف على ظلموا وعلى {أن الله على نصرهم لقدير}.
قال أبو حاتم: ومن التمام {الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله} وخولف أيضا في هذا لأن {الذين إن مكناهم في الأرض} بدل من {الذين} الأول إلا أن تقطعه منه فيجوز ما قال.
قال الأخفش:{لهدمت صوامع وبيع وصلوات} قال بعضهم: ها هنا التمام، وعن نافع {وصلوات} تم، رد هذا أكثر النحويين منهم نصير لأن {ومساجد} معطوف على ما قبله وإن رفعته بالابتداء لم يجز لأنه نكرة ولا خبر معه، فإن كان المقصود أن يكون المعنى ومساجد يذكر فيها اسم الله للمساجد خاصة فجائز أن يوقف على الأول ويكون الضمير يعود عليها وحدها.