للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منها ملغىً:

أما الأول - فلأن بين الجملتين ارتباطًا صارتا به كجملة وإن لم يكن ثم عمل.

وأما الثاني - فلأن احتمال الصدق والكذب [إنما هو] في الخبر القسيم للإنشاء، لا في خبر المبتدأ للاتفاق على أن أصله الإفراد واحتمال الصدق والكذب من صفات الكلام، وعلى [جواز] أين زيد؟ وكيف عمرو؟ .

قال: وزعم ابن مالك، أن السماع ورد بما منعه ثعلب، قال تعالى: {والذين أمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصلحين}، {والذين أمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم} {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم}.

[ثم] قال: وعندي لما استدل به تأويل لطيف، وهو أن المبتدأ في ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>