للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ومع هذا فقد صحح هذا الإسناد المعلق على المسند الأستاذ أحمد محمد شاكر على قاعدته التي جرى عليها في تعليقه هذا وفي غيره من الاعتماد على توثيق ابن حبان خلافاً للمحققين من العلماء.

٥- ص١١٨، ورد في باب (التحقيق اللغوي) أيضاً حديث الخوارج: "يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية".

تخريج الحديث

أخرجه البخاري (١٢/٢٣٨-٢٥٤) ومسلم (٣/١٠٩-١١٧) عن طرق متعددة عن جماعة من الصحابة منهم علي بن أبي طالب، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن عمر، وجابر بن عبد الله – رضي الله عنهم -.

٦- ص١١٨ ورد في باب (التحقيق اللغوي) أيضاً: "كانت قريش ومن دان بدينهم.. "

تخريج الحديث

هو من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كان قريش دانٍ دينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يسمون الحُمس، وكان سائر العرب يقفون بعرفة، فلما جاء الإسلام أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم أني يأتي عرفات فيقف بها، ثم يفيض منها، فذلك قوله عز وجل "ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس".

أخرجه البخاري (٨/١٥٠) ومسلم (٤/٤٣) والبيهقي (٥/١١٣) وغيرهم.

٧- ١١٨، ورد في باب (التحقيق اللغوي) أيضاً: (وفي الحديث أنه عليه السلام كان على دين قومه".

تخريج الحديث

لم أجده بهذا اللفظ في شيء مما لدي من المراجع، وإنما أورده ابن الأثير في "النهاية" مادة "دين" دون عزو أو تخريج كما هي عادته في هذا الكتاب -.

وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (ج١ ق١ ص١٢٦) بسند صحيح عن السدي في قوله تعالى (ووجدك ضالاً فهدى) قال: "كان على أمر قومه أربعين عاماً" وهذا إسناد ضعيف معضل، فإن بين السدي وبينه صلى الله عليه وسلم آماداً طويلة، ثم هو منكر واضح النكارة، ولا يحتاج الأمر للإطالة، واقرب ما قيل في تفسير الآية المذكورة أنها كقوله تعالى: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان، ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا ...) – الآية.

<<  <   >  >>