للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

رأى الصيف مكتوبا فظن بأنه ... لتصحيفه ضيف فقام يواثبه

»

١٠٧ - أنشدني أبو بكر مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن عبد اللَّه بْن توبة العكبري، لبعضهم من الطويل: «

رأى الصيف مكتوبا على باب داره ... فصحفه ضيفا فقام إلى السيف

فقلت له خيرا رأيت فظنني ... أقول له خبزا فمات من الخوف

»

١٠٨ - أخبرنا عبيد اللَّه بْن أبي الفتح الفارسي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حميد الخزاز، أنبأنا الصولي، قَالَ: حدثني أبو الفضل مخلد بْن أبان، حَدَّثَنَا إسحاق الموصلي، حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: " أول ما تكلم به النابغة من الشعر أنه حضر مع عمه عند رجل، وكان عمه يشاهد به الناس، ويخاف أن يكون عييا، فوضع الرجل كأسا في يده، وقال من الوافر:

تطيب كئوسنا لولا قذاها ... ونحتمل الجليس على أذاها

فقال له النابغة:

قذاها أن صاحبها بخيل ... يحاسب نفسه بكم اشتراها

وحمي لذلك "

١٠٩ - أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بْن عبد اللَّه بْن طاهر

<<  <   >  >>