١٠٩ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، قَالَ: «مَا رَأَيْتُ أَسْنَدَ بِالْحَدِيثِ مِنَ الزُّهْرِيِّ».
١١٠ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ الْهُذَلِيِّ، قَالَ: «جَالَسْنَا الْحَسَنَ وَابْنَ سِيرِينَ فَمَا رَأَيْنَا مِثْلَ الزُّهْرِيِّ».
١١١ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَوْصِليُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَكْحُولا، يَقُولُ: «مَا بَقِيَ الْيَوْمَ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِسُنَّةٍ مَاضِيَةٍ مِنِ ابْنِ شِهَابٍ».
١١٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونِ بْنِ كَامِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ: «هَوَانٌ بِالْعِلْمِ وَأَهْلِهِ أَنْ يُحمَلَ الْعَالِمُ إِلَى بَيْتِ الْمُتَعَلِّمِ».
١١٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ: أَنَّهُ كَانَ يُجَالِسُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ، وَكَانَ يَتَعَلَّمُ مِنْهُ الأَنْسَابَ وَغَيْرَ ذَلِكَ، فَسَأَلَهُ يَوْمًَا عَنْ شَيْءٍ مِنَ الْفِقْهِ، فَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ هَذَا فَعَلَيْكَ بِهَذَا الشَّيْخِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ».
قَالَ: ابْنُ شِهَابٍ: «فَجَالَسْتُهُ سَبْعَ حِجَجٍ وَأَنَا لا أَظُنُّ عِنْدَ أَحَدٍ عِلْمًا غَيْرَهُ».
وَقَالَ: إِنَّ فِينَا ابْنَ شِهَابٍ، وَوَجَّهَ مَا كَانَ يَأْخُذُ بِهِ إِلَى قَوْلِ سَالِمِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute