للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَعْلَى , وَسَلَّمَ اللَّهُ عَلَى أَشْرَفِ الْمَخْلُوقِينَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَصَلَّى.

أَمَّا بَعْدُ؛

الْأَحَادِيثُ الْعِشَارِيَّةُ تَخْرِيجُ الْحَافَظِ أَبِي الْفَضْلِ أَحْمَدَ شِهَابِ الدِّينِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلَانِيِّ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.

أَخْبَرَنَا بِهَا شَيْخُنَا وَأُسْتَاذُنَا , رَئِيسُ الْمُحَدِّثِينَ , زَيْنُ الْمِلَّةِ وَالدِّينِ , سَيِّدُنَا وَمَوْلانَا السَّيِّدُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَثَرِيُّ الْحَنَفِيُّ الْبُخَارِيُّ الْخَلِيلِيُّ , قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهَا شَيْخُنَا رَئِيسُ الْمُحَدِّثِينَ الْحَافِظُ أَبُو الْفَيْضِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْزُبَيْدِيُّ الْحَنَفِيُّ الْحُسَيْنِيُّ الْمُرْتَضَى , قَالَ: أَخْبَرَنَا السَّيِّدُ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَقِيلٍ الْحُسَيْنِيُّ الْمَكِّيُّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيِّ , عَنِ الشَّمْسِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلاءِ الدِّينِ البَابِيِّ , عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَلْقَشَنْدِيِّ الْوَاعِظِ , عَنِ الْمُسْنَدِ الْمُعَمِّرِ مُحَمَّدِ بْنِ أَرْكِمَاسِ الْيَشْبُكِيِّ النِّظَامِيِّ , عَنْ مُخْرِجِهَا , فَهَذِهِ أَحَادِيثُ عِشَارِيَّاتُ الْأَسَانِيدِ , تَتَبَّعْتُهَا مِنْ مَسْمُوعَاتِي , وَالْتَقَطْتُهَا مِنْ مَرْوِيَّاتِي , وَمِنَ الْمَعْلُومِ أَنَّ هَذَا الْعَدَدَ هُوَ أَعْلَى مَا يَقَعُ لِعَامَّةِ مَشَايِخِي الَّذِينَ حَمَلْتُ عَنْهُمْ , وَقَدْ جَمَعْتُ ذَلِكَ فَقَارَبَ الْأَلْفُ مِنْ مَسْمُوعَاتِي مِنْهُمْ ,

 >  >>