للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٩- (أخبرنا) : مالك، عن أبي حازم بن دينار، عن سهل بن سعد الساعدي:

-أنَّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ذَهَبَ إلى بني عمرو بن عوف ليُصلح بينهم وحانت صلاة العصر فَأتى المؤذِنُ أبا بكر فتقدم أبو بكر وجاء رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فأكثر الناس التصفيق وكان أبو بكر لا يلتفت في صَلَاته فلَمَّا أكثر النَّاسُ التصفيق التفت فرَأَي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فأشار إليه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أَنْ كَما أنتَ فرفع أبو بكر يديه فحمد اللَّه على ما أمَرَهُ به رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ثم استأخَرَ وتقَدّم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فلما قَضَى صَلَاتَهُ قال: "مَالي رَأَيتُكُمْ أكثَرتم التصفيقَ مَنْ نَابَه شئ في صَلَاته فَلْيُسَبِّحْ فَإِنَهُ إذا سَبَّح الْتُفِتَ إليه فإنَّما ⦗١١٨⦘ التصفيق للنساء (التسبيح قول سبحان اللَّه، والتصفيق ضرب بطن كف اليمنى على ظهر اليسرى وهما مشروعان للحاجة في الصلاة كتنبيه الإمام إذا سها ولفته إلى شئ ونحو ذلك مما يعرض للمصلي وبه قال الجمهور وقال أبو حنيفة إذا سبح جوابا بطلت صلاته وان قصد به الإعلام لم تبطل وإنما كان التصفيق للنساء لأنه أسلم إذ ربما افتتن السامعون بأصواتهن) .

<<  <  ج: ص:  >  >>