للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإنه أخذ بأطراف الرشاقة والملاحة. ثم استمر في القصيدة فجاء بالتوسط المقارب، والبديع النادر، والرديء النافر، حيث قال:

ولذا اسم أغطيةِ العيون جفونهاُ ... من أنها عَمَل السيوفِ عواملُ

وهو معنى في نهاية الحسن واللطف لو ساعده اللفظ.

كم وقفة سجرتك شوقا بعدما ... غِرى الرقيبُ بنا ولجَّ العاذلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>