فهذه ثماني عشرة آية في دعوة الناس كافة إلى الإسلام.
وجاءت فيها قصة سيدنا (آدم) - عليه السلام - أبي ابشر بعد أن أنكر عليهم الكفر بالله - سبحانه وتعالى -،وقد كانوا أمواتا، فأحياهم، ثُمَّ يميتهم، ثُم يحيهم، ثُمَّ إليه يرجعون، ومبينا لهم فى قصة سيدنا (آدم) - عليه السلام - أنه فطر على الإيمان وأنَّ الشيطان استكبر، وكان من الكافرين، فهو لن يرضى إلا أن يكونوا مثله، ومن ثَمَّ ختمت آيات هذا العقد بقول الله - جل جلاله -: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}(البقرة:٣٩)