واعتلاق سورة" النحل " بسورة " إبراهيم" - عليه السلام - أيضًا جدّ وثِيق إلاَّ انَّه من وجه أخر غير وجه اعتلاق سورة " الحجر " بها، فقدمت " الحجر " من أنهما من (الر) فوجه الاعتلاق أظهره اتفاق المفتتح به في سورة " إبراهيم " - عليه السلام - وسورة " الحجر" ويزيد عليه ما بين سورة "الحجر" وسورة "النحل " من اعتلاق لطيف يستوجب تقديم سورة "الحجر"على سورة " النحل".
نحن مفتقرون إلى أن ننظر فيما بين سورة " إبراهيم " - عليه السلام - وسورة " الحجر" من جهة وسورة "إبراهيم " - عليه السلام - وسورة النحل" من أخرى، ولعلك إذا ما نظرت في خواتيم سورة "النحل": (ى:١٢٠- ١٢٨) وهو ذروة معناها: