(٢) لأنه يؤدي إلى إسقاط الخبرين جميعاً؛ لأنه إن ثبت أن فرضه بنات لبون لم يجز اعتبار الشاة، وإن ثبت أن فرضه شاة لم يجز اعتبار بنات اللبون، فاعتبارهما إسقاطهما. انظر: الحاوي ٣/ ٨٣. (٣) نهاية ١/ ق ١٧٥/ أ. (٤) الوسيط ١/ ق ١١٨/ أ. (٥) وقد تعقبه النووي بقوله: "هذا قد أنكره بعض أهل العربية، قال: ولا يجوز جمع الخمسين، والأربعين ونحوهما، وهذا الإنكار ضعيف، والصواب جوازه، وقد حكاه ابن بري وغيره عن سيبويه، قال: كل جمع مذكر لم يجمع جمع تكسير يجوز جمعه بالألف والتاء قياساً كحمّام، وحمّامات، فيجوز أربعينات ونحوها". تهذيب الأسماء واللغات ٣/ ١/ ١١٧. (٦) في (أ) (لمجرد المفرد). (٧) في (د) (الأربعين) وهذا عجز بيت من الوافر ينسبونه لسحيم بن وئيل الرَّياحي وصدره: "وماذا يبتغي الشعراء مني، وفي رواية وماذا يدَّري الشعراء .... " انظر: مفردات ألفاظ القرآن ص ٣١٢، لسان العرب ٥/ ١٣، البصائر لفيروز آبادي ٢/ ٥٩٧، وكما هو في ديوان جرير ص ٥٧٧، من مقطوعة له.