- ١١ - قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ
- ١٢ - أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
لَمَّا تواطؤوا عَلَى أَخْذِهِ وَطَرْحِهِ فِي الْبِئْرِ كَمَا أَشَارَ به عَلَيْهِمْ أَخُوهُمُ الْكَبِيرُ (رُوبِيلَ) جَاءُوا أَبَاهُمْ يَعْقُوبَ عليه السلام فقالوا: ما بالك {لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ}؟ وهذه توطئة وَدَعْوَى وَهُمْ يُرِيدُونَ خِلَافَ ذَلِكَ لِمَا لَهُ فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الْحَسَدِ لِحُبِّ أَبِيهِ لَهُ، {أَرْسِلْهُ مَعَنَا} أَيِ ابْعَثْهُ مَعَنَا {غَدًا نَرْتَعْ وَنَلْعَبْ}، وَقَرَأَ بَعْضُهُمْ بِالْيَاءِ، {يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ}، قَالَ ابن عباس: يسعى وينشط، {وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} يَقُولُونَ: وَنَحْنُ نَحْفَظُهُ وَنَحُوطُهُ من أجلك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute