١ - حَدِيث ابْن عَبَّاس «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك رَحْمَة من عنْدك تهدي بهَا قلبِي وَتجمع بهَا شملي وتلم بهَا شعثي وَترد بهَا الْفِتَن عني وَتصْلح بهَا ديني وَتحفظ بهَا غائبي وترفع بهَا شَاهِدي وتزكي بهَا عَمَلي وتبيض بهَا وَجْهي وتلهمني بهَا رشدي وتعصمني بهَا من كل سوء، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا صَادِقا ويقينا لَيْسَ بعده كفر وَرَحْمَة أنال بهَا شرف كرامتك فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْفَوْز عِنْد الْقَضَاء ومنازل الشُّهَدَاء وعيش السُّعَدَاء والنصر عَلَى الْأَعْدَاء ومرافقة الْأَنْبِيَاء. اللَّهُمَّ إِنِّي أنزل بك حَاجَتي وَإِن ضعف رَأْيِي وَقلت حيلتي وَقصر عَمَلي وافتقرت إِلَى رحمتك فأسألك يَا كَافِي الْأُمُور وَيَا شافي الصُّدُور كَمَا تجير بَين البحور أَن تجيرني من عَذَاب السعير وَمن دَعْوَة الثبور وَمن فتْنَة الْقُبُور. اللَّهُمَّ مَا قصر عَنهُ رَأْيِي وَضعف عَنهُ عَمَلي وَلم تبلغه نيتي وأمنيتي من خير وعدته أحدا من عِبَادك أَو خير أَنْت معطيه أحدا من خلقك فَإِنِّي أَرغب إِلَيْك فِيهِ وأسألكه يَا رب الْعَالمين. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هادين مهتدين غير ضَالِّينَ وَلَا مضلين حَربًا عَلَى لأعدائك وسلما لأوليائك نحب بحبك من أطاعك من خلقك ونعادي بعداوتك من خالفك من خلقك. اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاء وَعَلَيْك الْإِجَابَة وَهَذَا الْجهد وَعَلَيْك التكلان وَإِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم ذِي الْحَبل الشَّديد وَالْأَمر الرشيد أَسأَلك الْأَمْن يَوْم الْوَعيد وَالْجنَّة يَوْم الخلود مَعَ المقربين الشُّهُود وَالرُّكُوع السُّجُود الْمُوفينَ بالعهود إِنَّك رَحِيم ودود وَأَنت تفعل مَا تُرِيدُ. سُبْحَانَ الَّذِي لبس الْعِزّ وَقَالَ بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِي تعطف بالمجد وتكرم بِهِ، سُبْحَانَ الَّذِي لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيح إِلَّا لَهُ، سُبْحَانَ ذِي الْفضل وَالنعَم، سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّة وَالْكَرم، سُبْحَانَ الَّذِي أحصى كل شَيْء بِعِلْمِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَل لي نورا فِي قلبِي ونورا فِي قَبْرِي ونورا فِي سَمْعِي ونورا فِي بَصرِي ونورا فِي شعري ونورا فِي بشري ونزرا فِي لحمي ونورا فِي دمي ونورا فِي عِظَامِي ونورا من بَين يَدي ونورا من خَلْفي ونورا عَن يَمِيني ونورا عَن شمَالي ونورا من فَوقِي ونورا من تحتي. اللَّهُمَّ زِدْنِي نورا وَأَعْطِنِي نورا وَاجعَل لي نورا»
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَلم يذكر فِي أَوله بعث الْعَبَّاس لِابْنِهِ عبد الله، وَلَا نَومه فِي بَيت مَيْمُونَة، وَهُوَ بِهَذِهِ الزِّيَادَة فِي الدُّعَاء للطبراني.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute