٢ - حَدِيث حَاتِم الْأَصَم «العجلة من الشَّيْطَان إِلَّا فِي خَمْسَة فَإِنَّهَا من سنة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إطْعَام الطَّعَام وتجهيز الْمَيِّت وتزويج الْبكر وَقَضَاء الدَّين وَالتَّوْبَة من الذَّنب»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث سهل بن سعد «الأناة من الله والعجلة من الشَّيْطَان» وَسَنَده ضَعِيف وَأما الِاسْتِثْنَاء فروَى أَبُو دَاوُد من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص «التؤدة فِي كل شَيْء إِلَّا فِي عمل الْآخِرَة» قَالَ الْأَعْمَش لَا أعلم إِلَّا أَنه رَفعه وَرَوَى الْمزي فِي التَّهْذِيب فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن مُوسَى بن نفيع عَن مشيخة من قومه "أَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الأناة فِي كل شَيْء إِلَّا فِي ثَلَاث إِذا صِيحَ فِي خيل الله وَإِذا نُودي بِالصَّلَاةِ وَإِذا كَانَت الْجِنَازَة ... الحَدِيث «مُرْسل وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَلّي» ثَلَاثَة لَا تؤخرها: الصَّلَاة إِذا أَتَت والجنازة إِذا حضرت والأيم إِذا وجدت كُفؤًا" وَسَنَده حسن.