للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - حَدِيث "كَانَ بعض الصَّحَابَة قد انْقَطع إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَخْدمه ويبيت عِنْده لحَاجَة إِن طرقته فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَلا تتَزَوَّج؟ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِ ني فَقير لاشيء لي وَانْقطع عَن خدمتك فَسكت. ثمَّ عَاد ثَانِيًا فَأَعَادَ الْجَواب. ثمَّ تفكر الصَّحَابِيّ وَقَالَ: وَالله لرَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أعلم بِمَا يصلحني فِي دنياي وآخرتي وَمَا يقربنِي إِلَى الله مني وَلَئِن قَالَ لي الثَّالِثَة لَأَفْعَلَنَّ. فَقَالَ لَهُ الثَّالِثَة: أَلا تتَزَوَّج؟ قَالَ فَقلت يَا رَسُول الله زَوجنِي، قَالَ: اذْهَبْ إِلَى بني فلَان فَقل إِن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْمُركُمْ أَن تزوجوني فتاتكم قَالَ: فَقلت يَا رَسُول الله لَا شَيْء لي، فَقَالَ لأَصْحَابه: اجْمَعُوا لأخيكم وزن نواة من ذهب فَجمعُوا لَهُ فَذَهَبُوا بِهِ إِلَى الْقَوْم فأنكحوه فَقَالَ لَهُ أولم وجمعوا لَهُ من الْأَصْحَاب شَاة للوليمة"

أخرجه أَحْمد من حَدِيث ربيعَة الْأَسْلَمِيّ فِي حَدِيث طَوِيل - وَهُوَ صَاحب الْقِصَّة - بِإِسْنَاد حسن.

<<  <   >  >>