للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - حَدِيث "أَن رَافع بن خديج مَاتَ وَخلف ناضحا وعبدا حجاما فَسئلَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن ذَلِك فَنَهَى عَن كسب الْحجام فروجع مَرَّات فَمنع مِنْهُ فَقيل: إِن لَهُ أيتاما فَقَالَ: أعلفوه الناضح. وَفِيه «أعتقوه الناضح»

أخرجه أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة عَبَايَة بن رِفَاعَة بن خديج: أَن جده حِين مَاتَ ترك جَارِيَة وناضحا وَغُلَامًا حجاما ... الحَدِيث. وَلَيْسَ المُرَاد بجده رَافع بن خديج فَإِنَّهُ بَقِي إِلَى سنة أَربع وَسبعين فَيحْتَمل أَن المُرَاد جده الْأَعْلَى وَهُوَ خديج وَلم أر لَهُ ذكرا فِي الصَّحَابَة وَفِي رِوَايَة للطبراني عَن عَبَايَة بن رِفَاعَة عَن أَبِيه قَالَ «مَاتَ أبي» وَفِي رِوَايَة لَهُ عَن عَبَايَة قَالَ «مَاتَ رِفَاعَة عَلَى عهد النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ... الحَدِيث» وَهُوَ مضطرب.

<<  <   >  >>