للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - حَدِيث "لما طَاف بِالْبَيْتِ عدل إِلَى زَمْزَم يشرب مِنْهَا فَإِذا التَّمْر المنقع فِي حِيَاض الْأدم وَقد مغثه النَّاس بِأَيْدِيهِم وهم يتناولون مِنْهُ وَيَشْرَبُونَ، فَاسْتَسْقَى مِنْهُ وَقَالَ: «اسقوني» فَقَالَ الْعَبَّاس: إِن هَذَا النَّبِيذ شراب قد مغث وخيض بِالْأَيْدِي أَفلا آتِيك بشراب أنظف من هَذَا من جر مخمر فِي الْبَيْت؟ فَقَالَ: «اسقوني من هَذَا الَّذِي يشرب مِنْهُ النَّاس ألتمس بركَة أَيدي الْمُسلمين» ، فَشرب مِنْهُ فَإِذن كَيفَ يسْتَدلّ باعتزال الْكفَّار والأصنام عَلَى اعتزال الْمُسلمين مَعَ كَثْرَة الْبركَة فيهم"

رَوَاهُ الْأَزْرَقِيّ فِي تَارِيخ مَكَّة من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِسَنَد ضَعِيف وَمن رِوَايَة ابْن طَاوُوس مُرْسلا نَحوه.

<<  <   >  >>