١ - حَدِيث أبي ثَعْلَبَة: أَنه سَأَلَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {لَا يضركم من ضل إِذا اهْتَدَيْتُمْ} فَقَالَ «يَا أَبَا ثَعْلَبَة مر بِالْمَعْرُوفِ وانه عَن الْمُنكر فَإِذا رَأَيْت شحا مُطَاعًا وَهوى مُتبعا وَدُنْيا مُؤثرَة وَإِعْجَاب كل ذِي رَأْي بِرَأْيهِ، فَعَلَيْك بِنَفْسِك ودع عَنْك الْعَوام؛ إِن من وَرَائِكُمْ فتنا كَقطع اللَّيْل المظلم، للمتمسك فِيهَا بِمثل الَّذِي أَنْتُم عَلَيْهِ أجر خمسين مِنْكُم» قيل: بل مِنْهُم يَا رَسُول الله. قَالَ: «لَا بل مِنْكُم لأنكم تَجِدُونَ عَلَى الْخَيْر أعوانا وَلَا يَجدونَ عَلَيْهِ أعوانا»
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه ابْن مَاجَه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute