للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ - حَدِيث ابْن مَسْعُود «مَا بعث الله عز وَجل نَبيا إِلَّا وَله حوارِي فيمكث النَّبِي بَين أظهرهم مَا شَاءَ الله تَعَالَى يعْمل فيهم بِكِتَاب الله وبأمره حَتَّى إِذا قبض الله نبيه مكث الحواريون يعْملُونَ بِكِتَاب الله وبأمره وبسنة نَبِيّهم فَإِذا انقرضوا كَانَ من بعدهمْ قوم يركبون رُؤُوس المنابر يَقُولُونَ مَا يعْرفُونَ ويعملون مَا يُنكرُونَ فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فَحق عَلَى كل مُؤمن جهادهم بِيَدِهِ فَإِن لم يسْتَطع فبلسانه فَإِن لم يسْتَطع فبقلبه وَلَيْسَ وَرَاء ذَلِك إِسْلَام»

رَوَى مُسلم نَحوه.

<<  <   >  >>