للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - حَدِيث: كَانَ من أَكثر النَّاس تبسما وأطيبهم نفسا مَا لم ينزل عَلَيْهِ الْقُرْآن أَو يذكر السَّاعَة أَو يخْطب بِخطْبَة عظة.

تقدم حَدِيث عبد الله بن الْحَارِث: مَا رَأَيْت أحدا أَكثر تبسما مِنْهُ. وللطبراني فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من حَدِيث جَابر: كَانَ إِذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي قلت: نَذِير قوم، فَإِذا سرى عَنهُ فَأكْثر النَّاس ضحكا ... الحَدِيث. وَلأَحْمَد من حَدِيث عَلّي أَو الزبير: كَانَ يخْطب فيذكر بأيام الله حَتَّى يعرف ذَلِك فِي وَجهه وَكَأَنَّهُ نَذِير قوم يصبحهم الْأَمر غدْوَة، وَكَانَ إِذا كَانَ حَدِيث عهد بِجِبْرِيل لم يتبسم ضَاحِكا حَتَّى يرْتَفع عَنهُ وَرَوَاهُ أَبُو يعْلى من حَدِيث الزبير من غير شكّ وللحاكم من حَدِيث جَابر: كَانَ إِذا ذكر السَّاعَة احْمَرَّتْ وجنتاه وَاشْتَدَّ غَضَبه. وَهُوَ عِنْد مُسلم بِلَفْظ: كَانَ إِذا خطب.

<<  <   >  >>