للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ - حَدِيث: كَانَ إِذا لبس جَدِيدا أعْطى خلق ثِيَابه مِسْكينا ثمَّ يَقُول "مَا من مُسلم يكسو مُسلما من سمل ثِيَابه لَا يكسوه إِلَّا لله إِلَّا كَانَ فِي ضَمَان الله وحرزه وخيره مَا واراه حَيا وَمَيتًا

أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث عمر قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعَا بثيابه فلبسها فَلَمَّا بلغ تراقيه قَالَ «الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أَتَجَمَّل بِهِ فِي حَياتِي وأواري بِهِ عورتي» ثمَّ قَالَ «مَا من مُسلم يلبس ثوبا جَدِيدا ... الحَدِيث» دون ذكر: تصدقه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بثيابه وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه دون ذكر لبس النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لثيابه وَهُوَ أصح وَقد تقدم قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَهُوَ غير قوي.

<<  <   >  >>