للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٢ - حَدِيث: كَانَ من صفة رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه لم يكن بالطويل الْبَائِن وَلَا بالقصير المتردد بل كَانَ ينْسب إِلَى الربعة إِذا مَشَى وَحده، وَمَعَ ذَلِك فَلم يكن يماشيه أحد من النَّاس ينْسب إِلَى الطول إِلَّا طاله رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ولربما اكتنفه الرّجلَانِ الطويلان فيطولهما فَإِذا فارقاه نسبا إِلَى الطول وَنسب هُوَ عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى الربعة وَيَقُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «جعل الْخَيْر كُله فِي الربعة»

أخرجه أَبُو نعيم فِي دَلَائِل النُّبُوَّة من حَدِيث عَائِشَة بِزِيَادَة ونقصان دون شعر أبي طَالب الْآتِي وَدون قَوْله: وَرُبمَا جعل شعره عَلَى أُذُنَيْهِ فتبدو سوالفه تتلألأ. وَدون قَوْله: وَرُبمَا كَانَ وَاسع الْجَبْهَة - إِلَى قَوْله - وَكَانَ سهل الْخَدين. وَفِيه صبيح بن عبد الله الفرغاني مُنكر الحَدِيث قَالَه الْخَطِيب. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث الْبَراء: لَهُ شعر يبلغ شحمة أُذُنَيْهِ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن مَاجَه من حَدِيث أم هَانِئ: قدم مَكَّة وَله أَربع غدائر وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث عَلّي فِي صفته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم: أدعج الْعَينَيْنِ أهدب الأشفار ... الحَدِيث. وَقَالَ لَيْسَ إِسْنَاده بِمُتَّصِل وَله فِي الشَّمَائِل من حَدِيث ابْن أبي هَالة: أَزْهَر اللَّوْن وَاسع الجبين أَزجّ الحواجب سوابغ فِي غير قرن، بَينهمَا عرق يدره الْغَضَب. أقنى الْعرنِين لَهُ نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أَشمّ، كث الْحَيَّة سهل الْخَدين ضليع الْفَم مفلج الْأَسْنَان ... الحَدِيث.

<<  <   >  >>