أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي نَوَادِر الْأُصُول من رِوَايَة عَلّي بن زيد عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا نَحوه وَفِيه الْقَاسِم بن عبيد الله الْعمريّ، كذبه أَحْمد بن حَنْبَل وَيَحْيَى بن معِين، وللدارمي من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص: لما كَانَ من أَمر عُثْمَان بن مَظْعُون الَّذِي كَانَ من ترك النِّسَاء بعث إِلَيْهِ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ «يَا عُثْمَان إِنِّي لم أومر بالرهبانية ... الحَدِيث» وَفِيه «من رغب عَن سنتي فَلَيْسَ مني» وَهُوَ عنْدكُمْ بِلَفْظ: رد رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى عُثْمَان بن مَظْعُون التبتل وَلَو أذن لَهُ لاختصينا. وللبغوي وَالطَّبَرَانِيّ فِي معجمي الصَّحَابَة بِإِسْنَاد حسن من حَدِيث عُثْمَان ابْن مَظْعُون: أَنه قَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي رجل تشق عَلَى هَذِه الْعُزُوبَة فِي الْمَغَازِي فتأذن لي يَا رَسُول الله فِي الخصاء