٢ - حَدِيث «يَا مُثبت الْقُلُوب ثَبت قلبِي عَلَى دينك» قَالُوا أَو تخَاف يَا رَسُول الله؟ قَالَ «وَمَا يؤمنني وَالْقلب بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن يقلبه كَيفَ يَشَاء»
أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس وَحسنه وَالْحَاكِم من حَدِيث جَابر وَقَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَلمُسلم من حَدِيث عبد الله ابْن عَمْرو «اللَّهُمَّ مصرف الْقُلُوب صرف قُلُوبنَا عَلَى طَاعَتك» وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث النواس بن سمْعَان «مَا من قلب إِلَّا بَين إِصْبَعَيْنِ من أَصَابِع الرَّحْمَن إِن شَاءَ أَقَامَهُ وَإِن شَاءَ أزاغه» وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى بِإِسْنَاد جيد نَحوه من حَدِيث عَائِشَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute