أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَله نَحوه من رِوَايَة شهر بن حَوْشَب عَن أَسمَاء بنت يزِيد وَهُوَ الصَّوَاب، فَإِن أَسمَاء بنت عُمَيْس كَانَت إِذْ ذَاك بِالْحَبَشَةِ، لَكِن فِي طَبَقَات الأصبهانيين لأبي الشَّيْخ من رِوَايَة عَطاء بن أبي رَبَاح عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس: زففنا إِلَى النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بعض نِسَائِهِ ... الحَدِيث. فَإِذا كَانَت غير عَائِشَة مِمَّن تزَوجهَا بعد خَيْبَر فَلَا مَانع من ذَلِك.