للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - حَدِيث: سَأَلَ النَّاس رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا حَتَّى أَكْثرُوا عَلَيْهِ وأغضبوه فَصَعدَ الْمِنْبَر فَقَالَ «سلوني لَا تَسْأَلُونِي عَن شَيْء إِلَّا أنبأتكم بِهِ» فَقَامَ إِلَيْهِ رجل فَقَالَ: يَا رَسُول الله من أبي؟ فَقَالَ «أَبوك حذافة» فَقَامَ إِلَيْهِ شابان أَخَوان فَقَالَا: يَا رَسُول الله من أَبونَا؟ فَقَالَ: أبوكما الَّذِي تدعيان إِلَيْهِ، ثمَّ قَامَ إِلَيْهِ رجل آخر فَقَالَ: يَا رَسُول الله أَفِي الْجنَّة أَنا أم فِي النَّار؟ فَقَالَ «لَا بل فِي النَّار» فَلَمَّا رَأَى النَّاس غضب رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمْسكُوا فَقَامَ إِلَيْهِ عمر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: رَضِينَا بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم نَبيا، فَقَالَ «اجْلِسْ يَا عمر رَحِمك الله إِنَّك مَا علمت لموفق»

مُتَّفق عَلَيْهِ مُقْتَصرا عَلَى سُؤال عبد الله بن حذافة وَقَول عمر. وَلمُسلم من حَدِيث أبي مُوسَى: فَقَامَ آخر فَقَالَ من أبي؟ فَقَالَ أَبوك سَالم مولَى شيبَة.

<<  <   >  >>