٤ - حَدِيث أبي سَلمَة الْمَدِينِيّ عَن أَبِيه عَن جده قَالَ: كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عندنَا بقباء وَكَانَ صَائِما فأتيناه عِنْد إفطاره بقدح من لبن وَجَعَلنَا فِيهِ شَيْئا من عسل فَلَمَّا رَفعه وذاقه وجد حلاوة الْعَسَل فَقَالَ «مَا هَذَا.» قُلْنَا يَا رَسُول الله جعلنَا فِيهِ شَيْئا من عسل فَوَضعه وَقَالَ «أما أَنِّي لَا أحرمهُ وَمن تواضع لله رَفعه الله وَمن تكبر وَضعه الله وَمن اقتصد أغناه الله وَمن بذر أفقره الله وَمن أَكثر ذكر الله أحبه الله»
رَوَاهُ الْبَزَّار من رِوَايَة طَلْحَة بن طَلْحَة بن عبيد الله عَن أَبِيه عَن جده طَلْحَة فَذكر نَحوه دون قَوْله «وَمن أَكثر من ذكر الله أحبه الله» وَلم يقل «بقباء» وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان إِنَّه خبر مُنكر وَقد تقدم وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث عَائِشَة قَالَت أَتَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم بقدح فِيهِ لبن وَعسل ... الحَدِيث «وَفِيه» أما إِنِّي لَا أعزم أَنه حرَام ... الحَدِيث «وَفِيه» من أَكثر ذكر الْمَوْت أحبه الله «وَرَوَى الْمَرْفُوع مِنْهُ أَحْمد وَأَبُو يعْلى من حَدِيث أبي سعيد دون قَوْله» وَمن بذر أفقره الله «وذكرا فِيهِ قَوْله» وَمن أَكثر ذكر الله أحبه الله" وَتقدم فِي ذمّ الدُّنْيَا.