للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣ - حَدِيث: أَتَتْهُ دَنَانِير خَمْسَة أَو سِتَّة عشَاء فبيتها، فسهر ليلته حَتَّى أخرجهَا من آخر اللَّيْل. قَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا: فَنَامَ حِينَئِذٍ حَتَّى سَمِعت غَطِيطه ثمَّ قَالَ «مَا ظن مُحَمَّد بربه لَو لَقِي الله وَهَذِه عِنْده»

أخرجه أَحْمد من حَدِيث عَائِشَة بِإِسْنَاد حسن أَنه قَالَ فِي مَرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ «يَا عَائِشَة، مَا فعلت بِالذَّهَب» فَجَاءَت مَا بَين الْخَمْسَة إِلَى الثَّمَانِية إِلَى التِّسْعَة فَجعل يقلبها بِيَدِهِ وَيَقُول «مَا ظن مُحَمَّد ... الحَدِيث» وَزَاد «أنفقيها» وَفِي رِوَايَة: سَبْعَة أَو تِسْعَة دَنَانِير، وَله من حَدِيث أم سَلمَة بِإِسْنَاد صَحِيح: دخل عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ شاهم الْوَجْه، قَالَت: فحسبت ذَلِك من وجع، فَقلت: يَا نَبِي الله، مَا لَك شاهم الْوَجْه؟ فَقَالَ «من أجل الدَّنَانِير السَّبْعَة الَّتِي أتتنا أمس أمسينا وَهِي فِي خصم الْفراش» وَفِي رِوَايَة «أمسينا وَلم ننفقها» .

<<  <   >  >>