١ - حَدِيث: أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا رَأَى الله تَعَالَى لَيْلَة المعارج فِي الصَّحِيح.
هَذَا الَّذِي صَححهُ المُصَنّف هُوَ قَول عَائِشَة، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ: أَنَّهَا قَالَت من حَدثَك أَن مُحَمَّدًا رَأَى ربه فقد كذب.
وَلمُسلم من حَدِيث أبي ذَر: سَأَلت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم هَل رَأَيْت رَبك؟ قَالَ «نور انى اراه» وَذهب ابْن عَبَّاس وَأكْثر الْعلمَاء إِلَى إِثْبَات رُؤْيَته لَهُ، وَعَائِشَة لم ترو ذَلِك عَن النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَحَدِيث أبي ذَر قَالَ فِيهِ أَحْمد: مَا زلت لَهُ مُنْكرا، وَقَالَ ابْن خُزَيْمَة: فِي الْقلب من صِحَة إِسْنَاده شَيْء، مَعَ أَن فِي رِوَايَة لِأَحْمَد فِي حَدِيث أبي ذَر «رَأَيْته نورا انى اراه» وَرِجَال إسنادها رجال الصَّحِيح.
[وبسبب خلو مُعظم الْكتب السَّابِقَة من الهمزات، نورد هُنَا مُخْتَلف أشكال الحَدِيث كَمَا ذكرهَا شَيخنَا الْمُحدث مَحْمُود الرنكوسي، فيتبين للقارئ ثُبُوت الْخلاف، وضرورة الحذر وَعدم التعسف فِي هَذَا الْمَوْضُوع:
نورٌ إِنّي أرَاهُ - وَفِيه إِثْبَات الرُّؤْيَة -
نورانيٌّ أرَاهُ - وَفِيه إِثْبَات الرُّؤْيَة -
نورٌ أنَّى أرَاهُ - وَفِيه نَفيهَا -
عرفان الرِّبَاط، دَار الحَدِيث]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute