١ - الْأَخْبَار الَّتِي يدل ظَاهرهَا عَلَى أَن الْعَمَل المشوب لَا ثَوَاب لَهُ قَالَ: وَلَيْسَ تَخْلُو الْأَخْبَار عَن تعَارض.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله رجل يَبْتَغِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله وَهُوَ يَبْتَغِي عرضا من عرض الدُّنْيَا فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «لَا أجر لَهُ ... الحَدِيث» وللنسائي من حَدِيث أبي أُمَامَة بِإِسْنَاد حسن: أَرَأَيْت رجلا غزا يلْتَمس الْأجر وَالذكر مَا لَهُ؟ فَقَالَ «لَا شَيْء لَهُ» فَأَعَادَهَا - ثَلَاث مَرَّات - يَقُول «لَا شَيْء لَهُ» ثمَّ قَالَ «إِن الله لَا يقبل من الْعَمَل إِلَّا مَا كَانَ خَالِصا وابتغى بِهِ وَجهه» وللترمذي وَقَالَ غَرِيب وَابْن حبَان من حَدِيث أبي هُرَيْرَة: الرجل يعْمل الْعَمَل فيسره فَإِذا اطلع عَلَيْهِ أعجبه قَالَ «لَهُ أَجْرَانِ أجر السِّرّ وَأجر الْعَلَانِيَة» وَقد تقدم فِي ذمّ الجاه والرياء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute