للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - حَدِيث: قَالَ لجبريل «أحب أَن أَرَاك فِي صُورَتك الَّتِي هِيَ صُورَتك» فَقَالَ: لَا تطِيق ذَلِك قَالَ «بل أَرِنِي» فواعده البقيع فِي لَيْلَة مُقْمِرَة فَأَتَاهُ فَنظر النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا هُوَ بِهِ قد سد الْأُفق - يَعْنِي جَوَانِب السَّمَاء - فَوَقع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مغشيا عَلَيْهِ فأفاق وَقد عَاد جِبْرِيل لصورته الأولَى، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «مَا ظَنَنْت أَن أحدا من خلق الله هَكَذَا» قَالَ: وَكَيف لَو رَأَيْت إسْرَافيل؟ إِن الْعَرْش لعَلَى كَاهِله، وَإِن رجلَيْهِ قد مرقتا تَحت تخوم الأَرْض السُّفْلَى وَإنَّهُ ليتصاغر من عَظمَة الله حَتَّى يصير كالوصع.

تقدم فِي كتاب الرَّجَاء وَالْخَوْف أخصر من هَذَا، وَالَّذِي ثَبت فِي الصَّحِيح أَنه رَأَى جِبْرِيل فِي صورته مرَّتَيْنِ.

<<  <   >  >>