للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - حَدِيث طَلْحَة: انْطلق رجل ذَات يَوْم فَنزع ثِيَابه وتمرغ فِي الرمضاء فَكَانَ يَقُول لنَفسِهِ: ذوقي، ونار جَهَنَّم أَشد حرا! أجِيفَةٌ بِاللَّيْلِ بَطَّالَةٌ بِالنَّهَارِ؟ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِك إِذا [إِذْ؟؟] أبْصر النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي ظلّ شَجَرَة فَأَتَاهُ فَقَالَ: غلبتني نَفسِي! فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «ألم يكن لَك بُد من الَّذِي صنعت؟ أما لقد فتحت لَك أَبْوَاب السَّمَاء وَلَقَد باهى الله بك الْمَلَائِكَة» ثمَّ قَالَ لأَصْحَابه «تزودوا من أخيكم» فَجعل الرجل يَقُول لَهُ: يَا فلَان ادْع لي! يَا فلَان ادْع لي فَقَالَ! النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم «عمهم» فَقَالَ اللَّهُمَّ اجْعَل التَّقْوَى زادهم واجمع عَلَى الْهدى أَمرهم. فَجعل النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول «اللَّهُمَّ سدده» فَقَالَ الرجل: اللَّهُمَّ اجْعَل الْجنَّة مآبهم.

بِطُولِهِ أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي محاسبة النَّفس من رِوَايَة لَيْث بن أبي سليم عَنهُ وَهَذَا مُنْقَطع أَو مُرْسل، وَلَا أَدْرِي من طَلْحَة هَذَا.

<<  <   >  >>