٢ - حَدِيث "إِن الله إِذا رَضِي عَن عبد قَالَ: يَا ملك الْمَوْت اذْهَبْ إِلَى فلَان فأتني بِرُوحِهِ لأريحه، حسبي من عمله، قد بلوته فَوَجَدته حَيْثُ أحب، فَينزل ملك الْمَوْت وَمَعَهُ خَمْسمِائَة من الْمَلَائِكَة وَمَعَهُمْ قضبان الريحان وأصول الزَّعْفَرَان كل وَاحِد مِنْهُم يبشره بِبِشَارَة سُوَى بِشَارَة صَاحبه، وَتقوم الْمَلَائِكَة صفّين لخُرُوج روحه، مَعَهم الريحان، فَإِذا نظر إِلَيْهِم إِبْلِيس وضع يَده عَلَى رَأسه ثمَّ صرخَ" قَالَ فَيَقُول لَهُ جُنُوده: مَا لَك يَا سيدنَا فَيَقُول: أما ترَوْنَ مَا أعطي هَذَا العَبْد من الْكَرَامَة أَيْن كُنْتُم من هَذَا؟ قَالُوا: قد جهدنا بِهِ فَكَانَ مَعْصُوما «
أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَوْت من حَدِيث تَمِيم الدَّارِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف بِزِيَادَة كَثِيرَة وَلم يُصَرح فِي أول الحَدِيث بِرَفْعِهِ وَفِي آخِره مَا دلّ عَلَى أَنه مَرْفُوع وللنسائي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد صَحِيح» إِذا حضر الْمَيِّت أَتَتْهُ مَلَائِكَة الرَّحْمَة بحريرة بَيْضَاء، فَيَقُولُونَ: أَخْرِجِي راضية عَنْك إِلَى روح الله وَرَيْحَان وَرب رَاض غير غَضْبَان ... الحَدِيث".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute