للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - حَدِيث عَائِشَة: أمرنَا رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن نغسله بِسبع قرب من سَبْعَة آبار فَفَعَلْنَا ذَلِك فَوجدَ رَاحَة فَخرج فَصَلى بِالنَّاسِ واستغفر لأهل أحد ودعا لَهُم وَأَوْصَى بالأنصار فَقَالَ "أما بعد: يَا معشر الْمُهَاجِرين فَإِنَّكُم تزيدون وأصبحت الْأَنْصَار لَا تزيد عَلَى الَّتِي هِيَ عَلَيْهَا الْيَوْم، وَإِن الْأَنْصَار عيبتي الَّتِي أويت إِلَيْهَا فأكرموا كريمهم - يَعْنِي محسنهم - وتجاوزوا عَن مسيئهم «ثمَّ قَالَ» إِن عبدا خير بَين الدُّنْيَا وَبَين مَا عِنْد الله فَاخْتَارَ مَا عِنْد الله «فَبَكَى أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ وَظن أَنه يُرِيد نَفسه، فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم» عَلَى رسلك يَا أَبَا بكر سدوا هَذِه الْأَبْوَاب الشوارع فِي الْمَسْجِد إِلَّا بَاب أبي بكر فَإِنِّي لَا أعلم امْرأ أفضل عِنْدِي فِي الصُّحْبَة من أبي بكر"

أخرجه الدَّارمِيّ فِي مُسْنده وَفِيه إِبْرَاهِيم بن الْمُخْتَار مُخْتَلف فِيهِ عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَهُوَ مُدَلّس وَقد رَوَاهُ بالعنعنة.

<<  <   >  >>