للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ - حَدِيث أنس "أَتَانِي جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فِي كَفه مرْآة بَيْضَاء وَقَالَ: هَذِه الْجُمُعَة يفرضها عَلَيْك رَبك لتَكون لَك عيدا وَلِأُمَّتِك من بعْدك. قلت: فَمَا لنا فِيهَا؟ قَالَ: لكم فِيهَا خير سَاعَة من دَعَا فِيهَا بِخَير قسم لَهُ أعطَاهُ الله سُبْحَانَهُ إِيَّاه أَو لَيْسَ لَهُ قسم ذخر لَهُ مَا هُوَ أعظم مِنْهُ؛ أَو تعوذ من شَرّ مَكْتُوب عَلَيْهِ إِلَّا أَعَاذَهُ الله عز وَجل من أعظم مِنْهُ وَهُوَ سيد الْأَيَّام عندنَا وَنحن نَدْعُوهُ فِي الْآخِرَة يَوْم الْمَزِيد، قلت: وَلم؟ قَالَ: إِن رَبك عز وَجل اتخذ فِي الْجنَّة وَاديا أفيح من الْمسك الْأَبْيَض فَإِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة نزل تَعَالَى من عليين عَلَى كرسيه فيتجلى لَهُم حَتَّى ينْظرُوا إِلَى وَجهه الْكَرِيم"

أخرجه الشَّافِعِي فِي الْمسند وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير بأسانيد ضَعِيفَة مَعَ اخْتِلَاف.

<<  <   >  >>